تنمية بشرية

حـــكايــات الحكـــــــــــ (( ايســـوب )) ـــــــــيم

سوف انقل لكم موضوع جميل وان شاء الله يعجبكم عن حكايات الحكيم ايسوب

وهو موضوع شيق وجميل ويحتوى على كثير من الحكم التى تفيد فى الحياة بشكل عام وفى التنمية البشرية بشكل خاص لأن هذا الموضوع يوصل لك الفكرة من خلال ضرب الامثال بحكايات متنوعة ابطالها الحيوانات ومن افضل الطرق لتوصيل الفكرة والحكمة لعقل الانسان هى عن طريق ضرب الامثال له وهو ما يتميز به الحكيم ( ايسوب ) لذلك يحمل هذا الموضوع قدرا كبيرا من المتعة بجانب دوره فى تنمية الشخصية وثقلها وجعلها اكثر فهما للحياة
والله الموفق

من هو الحكيم ايسوب

يعتبر ايسوب من كتاب القصص القصيرة عند الاغريق وقد ولد فى القرن السادس قبل الميلاد وقد تم تجميع اعماله تحت ما يسمى ( حكايات ايسوب ) وهى الحكايات التى تعطى عبر ودروس فى الحياة من خلال عنصر التشويق والمتعة والتى تساهم بقدر كبير فى ثقل شخصية الانسان وازدياد فهمه للحياة من حوله .
والان مع حكاياته وقد راعيت ان اتى بالحكايات التى تخدم جانب التنمية البشرية فى الانسان حتى لا اخرج عن مضمون القسم

1.حكاية الديك مع اللؤلؤة

كان الديك يتجول في مزرعة مع مجموعة من الدجاج ، وفجأة ً لمح

شيئاً لامعاً وسط كومةٍ من القش. ” كو كو كوووووووو كووو!” صاح قائلاً،

“هذا الشيء ليي” وسرعان ما استخرج الديك هذا الشيء من بين كومة

القش حتى ان عرف أنه عبارة عن لؤلؤة فُقدت في المزرعة. “قد تكوني

كنزاً” خاطب الديك اللؤلؤة “للأشخاص الذين يقدرونكِ، اما انا فأني أفضل

الحصول على حبة من الشعير على أن أحصل على حفنة من اللإلىء.

“الأشياء الثمينة، ثمينة لمن يُقدرها”

2. حكاية الأسد وحصته من الصيد

. حكاية الأسد وحصته من الصيد

ذهب الأسد للصيد برفقة الثعلب، الضبع والذئب. قاموا بملاحقة الفرائس إلى ان باغتوا

ذلك الأيل (الغزال)، وأخذوا حياته. بعدها بدأ التشاور عن كيفية تقسيم

الغنيمة. “أعطوني ربع هذا الأيل،” زئر الأسد. فقامت باقي الحيوانات بإزالة الجلد

عن الغنيمة وتقسيمها إلى أربع قطع. بعدها قام الأسد بالوقوف بالقرب من الغنيمة

ونطق بحكمه، “الربع الأول من الغنيمة ليي بصفتي ملك الوحوش،

الربع الثاني ليي أيضاً لنطقي بالحكم، اما الربع الثالث سيكون ليي ايضاً لجهودي المبذولة

في الصيد، وبخصوص الربع الأخير فأني أتحدى أن يتجرأ أحدكم أن يضع مخلبه على قطعة اللحم.”

“أوووووف،” مشى الثعلب مطئطئا ً رأسه للأسفل وتذمر بصوت منخفض.

” قد تتشارك مع العظماء في العمل ، لكنك لن تشاركهم الغنائم ابداً.”

3. حكاية الذئب وطائر الكركي

. حكاية الذئب وطائر الكركي

كان الذئب يلتهم حيواناً كان قتله من قبل، وفجأة ً علقت عظمة من عظام الفريسة فى
حنجرة الذئب ولم يتمكن من بلعها. وبعد قليل أحس الذئب بألم شديد في حنجرته،

وبدأ بالجري ذهاباً ورجوعاً وهو يصرخ متألما ً ويبحث عن شيء يخلصه من الألم.

وقد حاول إقناع كل من وجدهم في طريقة بأن يحاولوا إزالة العظم.

“سأعطيك كل ما تريده،” قال الذئب، “إذا أستطعت أن تزيل العظم.”

وأخيرا ً وافق طائر الكركي على المحاولة، وأخبر الذئب أن يستلقي على جانبه

ويفتح فمه بقدر المستطاع. فقام طائر الكركي بوضع رقبته الطويلة داخل فم الذئب،

وبعدها حاول إخراج العظم من حنجره الذئب بإستخدام منقاره الطويل،

وبعد عدة محاولات نجح الكركي في إخراج العظم.

“هلا تكرمت وأعطيتني المكافأة التي وعدتني بها؟” سئل الكركي.

إبتسم الذئب إبتسامة ً عريضة وقال: “كن قنوعا ، لقد وضعت رأسك في فم الذئب

وأخرجته بدون ان تصاب بأذى، الا تعتقد أن هذه مكافأة كافية لك.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى